أَمِيلُ لِشئٍ أجهَلُه ..
لكِّني أمِيل
بِكُل ما بِي مِن ضٍعف ..
و كُل ما سُلِبَ مِني من قوة
أميل..
أراهُ ملاذِي
ولا بَديل ..
في واقِع مُدَجَّج بالضلال
و ما للهِداية سَبيل ..
أَمِيل ..
و إلي ما أميل ؟؟
إلي النهاية ..
و أين البداية ..؟
أميلُ بِلا وِجهَة
و السلامُ غاية ..
لِروحٍ أرهقَتها الحروب
و قلبٌ مُذنب لا يتوب ..
و كيف يتوب عن مَيله للحياة
و هو علي قيدِها ..
تَمَّني ..
لو لَم يكُن بِها ..
سالَت دماء أمانيهَ
علي أرضِ الزَيف ..
فيأتي لَهُ طَيف …يُحييه
يُحييها ..
يُواسِيه ..
يُحاكيها ….
و يبقي السؤال ..
أَخيَالٌ أنتْ ..؟
للحياة استسلَمْتْ ..
لا صَوت يَفوقُ صَوت الحياة ..
سِوى .. صَيحات القدَر
أفاقَت عُمر انهدَر
و أغفَت أملاً أمَاتَ حياة ..
قَدَر لَم يُحيي سِواه
و ما آواهُ مِن يأس ..
حياة تواسيني بِلا بأس ..
و لِكُل شَئ مُنتهَى ..
ولا شئ انتهي ..
حِبال الماضي تَشتَّد
ليختنق الأمَل ..
كابوس و أكتمَل ..
بِكُل أحداثه
تتكاسَل الوعود
فَيرحَل واعدِيها ..
قلب اعتزَل الدُنيا و ما فيها ..
و انتهت الحكاية ..